الاثنين، 15 ديسمبر 2014

رير عن تطبيق كام لوكر Cam Locker لقفل ومنع الوصول غير المشروع لكاميرا الهاتف على أجهزة الأندرويد
في ظل التنافس العالمي والتسارع الملموس لعجلة صناعة التطبيقات الموجهة للهواتف الذكية والتي تشهد في هذه الأيام نمواً وازدهاراً كبيرين، لتشمل تطبيقاتها معظم نواحي الحياة، مُمهداً لذلك توافر البنية التحتية المناسبة والانتشار المنقطع النظير للتجهيزات النقّالة الذكية المُستخدَمة من قبل شريحة كبيرة ومتزايدة من المجتمع، وكذلك ظهور كمّ كبير من بيئات تطوير التطبيقات المحمولة المتعددة الأغراض وسهولة العمل عليها، أخذ مؤخراً مسار تطوّر التقانات المُتنقلة وبالإضافة للإيجابيات المتوقعة لهذا التطور، منحاً سلبياً يمكن أن ينتهك بشكل أو بآخر خصوصية المُستخدمين. ففي متاجر تطبيقات الأجهزة الذكية المُتاحة عبر الشبكة العنكبوتية والتي تغص عادة بمختلف أنواع التطبيقات، وجدت بعض هذه التطبيقات ذات الأهداف الخبيثة من خلال هذه المتاجر، طريقاً سالكاً لها إلى أجهزة المُستخدمين حول العالم، وذلك بالرغم من إخضاع التطبيقات المرفوعة عادة، لسياسات أمنية واختبارية دقيقة قبل إتاحتها للتحميل.
تنوعت أشكال ودرجات خطورة الانتهاكات لخصوصية المُستخدمين والمُنفذة من قبل هذه التطبيقات الغير آمنة التي تستغل تارة ثغرات في نظم التشغيل المُتنقلة أو في تطبيقات مشهورة عاملة فيها، وتارة أخرى تقوم باستغلال ضعف الوعي والخبرة التقنية عند بعض المُستخدمين، فتجدها تُكرّس ما سبق لسرقة بيانات حسّاسة شخصية كانت أو مالية، كبيانات جهات الاتصال المُخزنة أو أرقام البطاقات الائتمانية أو كلمات المرور الخاصة بحسابات البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، أو خدمات الاستضافة والتخزين السحابي، أو حتى ملفات الصور الشخصية والوثائق والمستندات الخاصة بالمُستخدم، ويمكن أن تتعدى طرق القرصنة كل ما سبق إلى خِداع المستخدم الضحية وجعل جهازه منصة لاختراق أجهزة نقّالة أخرى. ويتعاظم الخطر من جهةٍ ثانية عند لا مُبالاة مُستخدمي التطبيقات وغياب التحقق والتمحيص للأذونات والسماحيات التي يطلبها التطبيق المُراد تركيبه ومقارنتها مع الخدمات والوظائف التي يُقدمها، فحاجة تطبيق معجم مفردات بسيط مثلاً لسماحية الوصول إلى كاميرا الجهاز الذكي ليتم تركيبه، في الوقت الذي يفتقر فيه هذا التطبيق لأي وظيفة تستوجب استخدام الكاميرا، يجب الوقوف عنده بشكل جدّي، لوجود مؤشر كبير على عدم شرعية الغرض المُصمم له، وخاصة عند انتشار تقانات تُمكّن مُطوري البرامج الخبيثة من تنفيذ غاياتهم التجسسية بكل سهولة. ومما يزيد الأمر سوءاً ازدياد الحديث مؤخراً عن تطبيقات نقّالة مشهورة ومنتشرة على نطاق واسع وذات طابع تواصلي اجتماعي، ولكنها يُمكن أن تشكل وبشكل غير مباشر تهديداً حقيقياً لخصوصية مستثمريها. وخاصة ماتداولته وسائل الاعلام في الآونة الأخيرة عن مشاكل أمنية متعلقة بخصوصية المستخدم عند استخدامه لتطبيقات محادثة معروفة ولها وثوقيتها عند العامة لانتشار استخدامها على نطاق واسع، أو لكونها تلبي احتياجات تواصل يراها الكثير مُلحّة وضرورية.
دفع كل ما سبق، شركات تطوير الحلول الأمنية ومُطورين التطبيقات النقّالة حول العالم نحو التصدي لمختلف التهديدات الأمنية المُستهدِفة للأنظمة والتطبيقات المُتنقلة، عبر تدعيم سياسات الأمان للخدمات السحابية، وكذلك إنتاج تطبيقات حماية مُضادة لمختلف أشكال قرصنة البيانات، وحذا كذلك على التوازي ببعض المُستخدمين إلى اللجوء لأساليب متنوعة بدائية كانت أو متقدمة لحماية بياناتهم وخصوصيتها، ومن ضمن هذه الأساليب مثلاً والخاصة بالحماية من التجسس المرئي، انتشار ظاهرة وضع لصاقه كتيمة من الخارج على كاميرات الهاتف الذكي وعلى الكاميرا الأمامية تحديداً، بهدف منع أي تطبيق سمحت له الظروف واستطاع الوصول وتشغيل الكاميرا في الخلفية، من أن يظفر بأي صورة لحامل الجهاز خِلسة ونشرها.
وهذا ما كان الدافع حقيقة وراء فكرة تطوير تطبيقنا كام لوكر Cam Locker، فكان هذا التطبيق المُطور مؤخراً بمثابة درع برمجي يمكّن صاحب الجهاز الذكي من قفل وتعطيل وظائف التصوير كلياً وبضغطة واحدة، مع امكانية اعادة تفعيلها بأي وقت. مانعاً بذلك أي وصول خفي وغير شرعي لوظائف الكاميرا. ولا سيما من قبل التطبيقات الذي يثبتها المستخدم وتملك سماحيتي فتح الكاميرا والولوج إلى الإنترنت، كحال أغلب تطبيقات المحادثة المشهورة حالياً. ولنتقدم بالمحصلة بهذه الأداة البسيطة خطوة جادّة إلى الأمام نحو تحقيق حماية أكبر للخصوصية، وهو مطلب مُلحّ للجميع وتحديداً لدى مجتمعاتنا العربية المحافظة.لنسخة الحالية من تطبيق كام لوكر Cam Locker مُخصصة للعمل فقط على الأجهزة الذكية المُشغلة لنظام “أندرويد” الإصدار الرابع وما فوق، وسيجري العمل مستقبلاً على إصدارات تُخدّم منصات العمل الأخرى.
تم اختبار التطبيق على عينة واسعة من أجهزة أندرويد، شملت الهواتف الذكية والحواسب اللوحية على اختلاف امكانياتها التشغيلية وشركات تصنيعها. وأظهر فعالية عالية في حظر الوظائف التصويرية لتلك الأجهزة.
كما تم تزويد التطبيق بآلية حماية مُخصصة للتعامل مع حالات الخرق الاستثنائية الممكن حدوثها لوظائفه من قبل تطبيقات أُخرى تملك سماحية المسؤول وبنفس الوقت يمكن أن تقوم بإزالة الحظر المفروض على الكاميرا.

غير معرف

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Copyright @ 2013 Applications.